الأسهم الأوروبية تصل أدنى مستوى خلال جلسات بداية الأسبوع لتزيد من خسائرها، مع استمرار تسارع عمليات البيع فى معظم أسواق الأسهم العالمية، يتزامن ذلك على وقع التوترات الجيوسياسية والاقتصادية بين روسيا واوكرانيا.
الأسهم الأوروبية تصل أدنى مستوى
انخفض مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بأكثر من 3.5% حتى الساعة 10:15 بتوقيت جرينتش، وسجل مستوى 405.61 نقطة الأدنى منذ فبراير 2021، واختتم جلسة الجمعة هابطاً بنسبة 3.6%, وخلال جلسات الأسبوع المنصرم خسر مؤشر داو جونز أوروبا نسبة 7.0%.
تراجع مؤشر ستوكس أوروبا على نطاق واسع معمقاً خسائره للجلسة الثالثة على التوالي وتسجيل الأدنى مع وجود معظم البورصات والقطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة السلبية.
تصدر قطاع صناعة البنوك والشركات المالية، قائمة القطاعات الخاسرة فى أوروبا، مع تراجع بحوالي 5.0%، وهبطت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 اليوم بحوالي 2.0%، واختتم المؤشر جلسة الجمعة فى وول ستريت هابطاً بنسبة 0.8%.
هبط مؤشر يورو ستوك 50 بنسبة 3.7%، وفى فرنسا تراجع مؤشر كاك 40 بنسبة 3.9%، وفى ألمانيا هبط مؤشر داكس بنسبة 4.75% ليتصدر قائمة الأسواق الخاسرة فى أوروبا، وفى لندن خسر مؤشر فايننشال تايمز 100 نسبة 3.25%.
الازمة الروسية الاوكرانية
تتواصل الحرب الروسية الأوكرانية لليوم الـ12 وفي مستجداتها, أعلنت شركتا فيزا وماستركارد بطاقات الدفع الائتماني أنهما ستعلقان جميع العمليات في روسيا احتجاجا على غزوها لأوكرانيا.
وقالت الشركتان العملاقتان في صناعة المدفوعات الإلكترونية، يوم السبت، إن شبكاتهما العالمية لن تدعم البطاقات الصادرة عن البنوك الروسية بعد الآن.
وأكدتا أيضاً أن البطاقات الصادرة في الخارج لن تعمل بعد الآن داخل روسيا، سواء في الشركات أو أجهزة الصراف الآلي الروسية، لكن البنوك الروسية الكبرى، بما في ذلك سبيربنك المدعوم من الدولة، قللت بالفعل من تأثير هذه الخطوة على عملائها.
إلى ذلك أعلنت موسكو أنها ستوقف القتال مؤقتا لفتح 6 ممرات إنسانية، في حين طالبتها كييف بتثبيت وقف إطلاق النار، واستنكرت مقترحاتها بخروج المدنيين إلى بيلاروسيا وروسيا.
وبينما أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره التركي رجب طيب أردوغان أن العمليات العسكرية مستمرة حتى تتوقف القوات الأوكرانية عن القتال، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده لن تنهزم ولن تنكسر.
إنسانيا، تواصلَ الفرار الجماعي للمدنيين من أوكرانيا، وقال مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن أكثر من 1.5 مليون شخص عبروا من أوكرانيا إلى دول الجوار في 10 أيام.
سياسياً، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن الرئيس جو بايدن كان واضحاً بأن إدارته لن تضع الولايات المتحدة في صراع مباشر مع روسيا.