تباين أداء مؤشرات الأسهم الآسيوية في بالمنطقة الخضراء, حيث ارتفعت الأسهم اليابانية، الصينية والأسهم النيوزلندية والاسترالية,وصعود مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية, وهبط مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج على وقع عدد من البيانات والتقارير الاقتصادية الصادرة، يأتي ذلك بالتزامن مع ترقب الأسواق لتطورات الازمة الجيوسياسية شرق أوروبا والغزو الروسي لأوكرانيا.
الأسهم الآسيوية في المنطقة الخضراء
ارتفعت مؤشرات الأسهم اليابانية خلال جلسة اليوم، حيث صعد مؤشر توبكس بنسبة 1.00% ليربح 18.84 نقطة وصولاً إلى المستوى 1,905.77، وصعدت مؤشر نيكاي 225 الرئيسي لأسهم اليابانية بنسبة 1.44% ليربح 382.27 نقطة وصولاً إلى المستوى 26,909.09.
قفزت مؤشرات الأسهم الصينية خلال الجلسات، حيث صعد مؤشر CSI 300 بنسبة 0.24% ليربح 11.12 نقطة وصولاً إلى المستوى 4,592.77، وقفز مؤشر شنغهاي بنسبة 0.28% ليربح 9.54 نقطة وصولاً إلى المستوى 3,471.84.
انخفض مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج بنسبة 0.05% ليفقد 12.43 نقطة وصولاً إلى المستوى 22,700.59، بينما صعد مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية بنسبة 0.84% ليربح 22.42 نقطة وصولاً إلى المستوى 2,699.18.
قفز مؤشر S&P/ASX 200 لأسهم استراليا بنسبة 0.79% ليربح 55.68 نقطة وصولاً إلى المستوى 7,104.80، وارتفع مؤشر NZX 50 لأسهم نيوزيلندا بنسبة 1.76% ليربح 210.56 نقطة وصولاً إلى المستوى 12,188.33.
بيانات الاقتصاد الاسترالي
صدر عن الاقتصاد الاسترالي قراءة مؤشر التصنيع من قبل المجموعة الصناعية الاسترالية (AIG) والتي أظهرت اتساعاً بقيمة 53.2 مقابل انكماش عند 48.4 في يناير الماضي، وأظهرت قراءة الحساب الجاري تقلص الفائض إلى ما قيمته 12.7 مليار دولار استرالي مقابل 22.0 مليار دولار استرالي خلال الربع الثالث المنصرم، على عكس التوقعات التي كشفت تقلص الفائض إلى 15.4 مليار دولار استرالي.
أقر صانعي السياسة النقدية لدى البنك المركزي الاسترالي الحفاظ على أسعار الفائدة قصيرة الآجل دون تغير عند 0.10% وهو أدنى مستوى لها، ما جاء متوافقاً مع التوقعات، في غضون ذلك أكد محافظ بنك استراليا الاحتياطي فليب لوي أن حالة من عدم اليقين حيال مدى استمرار انتعاش التضخم، وأن أسعار البترول ارتفعت نظراً للتطورات العالمية.
بيانات الاقتصاد الياباني
أظهرت القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي من قبل ماركيت عن اليابان تقلص الاتساع إلى ما قيمته 52.7 مقارنة بالقراءة الأولية لشهر فبراير والتوقعات عند 52.9، مقابل اتساع عند 55.4 في يناير.
بيانات الاقتصاد الصيني
كشفت قراءة مؤشر مدراء المشتريات الصناعي من قبل اتحاد الصين للوجستيات والمشتريات (CFLP) والتي أفادت باتساع القطاع الصناعي إلى ما قيمته 50.2 مقابل 50.1 قي القراءة السابقة لشهر يناير، عكس التوقعات التي أظهرت انكماش عند 49.9.
أظهرت بيانات القطاع الخدمي مع صدور قراءة مؤشر مدراء المشتريات الخدمي من قبل اتحاد الصين للوجستيات والمشتريات (CFLP) والتي أبانت اتساع القطاع الخدمي إلى ما قيمته 51.6 مقابل 51.1 قي القراءة السابقة لشهر يناير، عكس التوقعات التي أظهرت تقلص الاتساع إلى 50.6.
الأزمة بين روسيا واوكرانيا
تسعر الأسواق تطورات الأزمة الجيوسياسية شرق أوروبا والغزو الروسي الاوكراني, حيث اعتبر وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي، برونو لومير، أن العقوبات المفروضة على روسيا إثر العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، سوف تتسبب في “انهيار الاقتصاد الروسي”.
وفي تصريحات لومير قال: “العقوبات ضد روسيا ستضرب النظام في الصميم..سوف يدفع الشعب الروسي العواقب أيضا”, مضيفاً “العقوبات فعالة بشكل لا يصدق..سنشن حربا اقتصادية ومالية شاملة على روسيا”، مشيراً: ” هناك طلقة جديدة من العقوبات الاقتصادية قيد الإعداد “إذا لزم الأمر”.
عسكرياً, أعلنت روسيا سيطرتها على الأجواء الأوكرانية كاملة، في وقت تكثف فيه عملياتها البرية وتقترب قواتها من العاصمة كييف التي تلقت مزيدا من الأسلحة الغربية وكشفت عن تشكيل فيلق دولي؛ في محاولة لوقف التقدم الروسي مع دخول الحرب يومها السادس.
وأظهرت صور التقطتها شركة “ماكسار” للأقمار الاصطناعية للعاصمة الأوكرانية كييف وشمالها أن القوات الروسية تواصل الاقتراب من المدينة، وتظهر الصور أن القافلة -التي كانت أمس الأول الأحد تبعد 72 كيلومترا عن كييف- باتت على مسافة 27 كيلومترا من العاصمة.
وحسب “ماكسار”، فإن القافلة تمتد على مسافة 27 كيلومترا، وتضم مئات المركبات المدرعة والدبابات وقطع المدفعية ومركبات دعم لوجيستي، وتواصل تحركها نحو كييف.
وتجددت عمليات القصف الروسي على العاصمة الأوكرانية مساء الاثنين عقب انتهاء مفاوضات وقف إطلاق النار بين الوفدين الروسي والأوكراني في بيلاروسيا، إذ قالت وسائل إعلام روسية إن الوفدين عادا إلى عاصمتيهما للتشاور قبل عقد جولة جديدة.