شهد اقتصاد الصين نمواً متصاعداً خلال يونيو الماضي، إذ كشفت البيانات الصادرة عن الإدارة العامة للجمارك في الصين عن تحسن بيانات الميزان التجاري الصيني.
وأظهرت البيانات الصادرة اليوم الثلاثاء، عن اتساع فائض الميزان التجاري بنحو 333 مليار يوان، بأفضل من توقعات الأسواق التي أشارت إلى تسجيل ارتفاع بحوالي 271 مليار يوان فقط خلال نفس الفترة.
وكانت القراءة الأخيرة لمؤشر الميزان التجاري في الصين قد سجلت ارتفاعا بحوالي 296 مليار يوان خلال مايو الماضي، وبالتالي تكون بيانات يونيو الأخيرة هي الأفضل على الإطلاق منذ فبراير الماضي.
يشار إلى أن مؤشر الميزان التجاري في الصين يقيس الفارق بين الصادرات والواردات خلال الشهر الأخير.
اقتصاد الصين يسجل بيانات ايجابية
وتشير البيانات الإيجابية إلى تجاوز الصادرات للواردات، ونظرا لارتباط الطلب على الصادرات بالطلب على العملة بصورة مباشرة.
ارتفعت الصادرات من 18.1% خلال مايو إلى 20.2% خلال يونيو، بينما أشارت توقعات الأسواق إلى تسجيل المؤشر صعوداً بحوالي 29.6%.
انخفاض الواردات خلال يونيو
تراجعت الواردات 39.5% خلال مايو الماضي لترتفع بحوالي 24.2% خلال يونيو، وكانت التوقعات بنسبة 32.3%.
وفيما يتعلق ببيانات الميزان التجاري بالدولار الأمريكي، فقد شهد المؤشر ارتفاعا يتجاوز التوقعات خلال شهر يونيو.
صعد المؤشر بحوالي 51.5 مليار دولار أمريكي، بينما أشارت التوقعات إلى تسجيل ارتفاع بحوالي 44.4 مليار دولار.
وكانت القراءة أفضل من قراءة أبريل ومايو حيث شهدا صعود المؤشر بحوالي 42.9 مليار دولار و45.5 مليار دولار على التوالي.
توقعات نمو التجار الخارجية بالصين
أظهرت بيانات الإدارة العامة للجمارك في الصين أن التجارة الخارجية قد شهدت نموا بحوالي 27.1%.
يأتي ذلك على أساس سنوي لتصل إلى 18.07 تريليون يوان (2.79 تريليون دولار أمريكي) خلال النصف الأول من العام الجاري.
وأشارت الإدارة في بيانها أن التجارة العالمية ما زالت تواجه حالة من عدم اليقين والاستقرار خلال النصف الثاني من العام الجاري بسبب جائحة كورونا في مختلف دول العالم.
علاوة على ذلك قد تشهد التجارة الخارجية تباطؤ خلال النصف الثاني من العام الجاري، لكنها أكدت على أن مخاطر التضخم الخارجية ما زالت تحت السيطرة.
تابع دروس أكاديمية الفوركس المجانية من MENA لتعلم الفوركس من الصفر وحتى الاحتراف
