ارتفاع اسعار الذهب بفعل تأزم الأوضاع خلال جلسات اليوم الثلاثاء, موسعةً الأرباح ومسجلةً مستوى قياسي جديد فى ثمانية أشهر، في ظل ارتفاع عمليات شراء المعدن كملاذ آمن، وتسعير الأسواق للتطورات الجيوسياسية شرق أوروبا حيث تأزم الأوضاع بين روسيا وأوكرانيا.
ارتفاع اسعار الذهب بفعل تأزم الأوضاع
سجلت أسعار الذهب بنسبة 0.5% إلى 1,914.10$ الأعلى منذ يونيو 2021، من مستوى افتتاح جلسات اليوم عند 1,904.14$، وسجلت أدنى مستوي عند 1,895.89$, وحقق المعدن يوم الاثنين فى بداية تعاملات الأسبوع ارتفاعاً بنسبة 0.4%، مستأنفاً أرباحاً متوقفة على وقع عمليات تصحيح وجني أرباح.
وهبط الدولار الامريكي أمام أغلب العملات الرئيسية خلال تداولات اليوم في ظل العزوف عن أصول الملاذ الآمن وانتعاش شهية المخاطرة بالأسواق مع هدوء المخاوف الجيوسياسية, حيث انخفض مؤشر الدولار أمام سلة من العملات الرئيسية في تمام الساعة 12:03 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.3% إلى 95.92 نقطة.
حافظت حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust أكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة بالذهب على أسعارها دون أي تغيير، ليستمر الإجمالي عند 1,024.09 طن متري، إذ يعد أعلى مستوى منذ 6 أغسطس الماضي.
الأزمة الجيوسياسية الروسية والاوكرانية
أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مساء الإثنين الجيش بـ”حفظ السلام” في المنطقتين الانفصاليتين المواليتين لموسكو في شرق أوكرانيا اللتين اعترف باستقلالهما, ويأمر المرسومان اللذان وقعهما بوتين مع وزارة الدفاع الروسية بأن “تتولّى القوات المسلحة الروسية مهمة حفظ السلام على أراضي “الجمهوريتين الشعبيتين” دونيتسك ولوغانسك.
وفي كلمة ألقاها سابقاً مساء اليوم، قال بوتين، إن أوكرانيا خسرت سيادتها لتصبح “خادماً للسادة الغربيين”، وأضاف أن السلطة في كييف لا تهتم بخدمة الأوكرانيين إنما الغرب، وأشار بوتين إلى أن الأسلحة الغربية “موجودة في أوكرانيا” وهي تأتي “بتدفق مستمر، وهناك تدريبات عسكرية منتظمة في غرب أوكرانيا، والهدف منها ضرب روسيا”، وأضاف بوتين أن انضمام أوكرانيا إلى الناتو سيشكل “تهديداً مباشراً لأمن روسيا”.
واتهم بوتين القيادة في كييف بعدم الاهتمام بإيجاد “حل سلمي” للأزمة في الدونباس، مضيفاً أن القوات الأوكرانية تصعد عسكرياً ضدّ المدنيين في المنطقتين الانفصاليتين”.
وختم الرئيس الروسي كلمته باعتراف روسيا الفوري بـ”جمهورية لوغانسك الشعبية” و”جمهورية دونيتسك الشعبية” ووقع على مرسومين لتوثيق الاعتراف، كما وقع مع قادة الانفصاليين في أوكرانيا اتفاقيات صداقة ودعم مشترك.
تطورات متحور أوميكرون
أعادت أستراليا فتح حدودها الخارجية أمام جميع السياح الملقحين، بعد مرور حوالي عامين على فرضها بعض من أكثر قيود السفر صرامة في العالم، للحد من تفشي كوفيد-19, وأعلن رئيس الوزراء، سكوت موريسون، في مؤتمر صحفي: “انتهى الانتظار”.
حيث قال للراغبين بزيارة الجزيرة القارة “احزموا حقائبكم، ولا تنسوا إحضار أموالكم معكم، فهناك الكثير من الأماكن لإنفاقها”, وحطت أول رحلة دولية إلى مطار سيدني آتية من لوس أنجلوس صباح اليوم الاثنين، تلتها رحلات من طوكيو وفانكوفر وسنغافورة.
وقال آلن جويس، المدير العام لشركة الطيران الأسترالية كوانتاس:”كنا ننتظر هذه اللحظة منذ فترة طويلة”، وتتوقع الشركة نقل أكثر من 14 ألف راكب إلى أستراليا خلال الأسبوع الراهن، ومن المتوقع أن تحط 56 رحلة جوية دولية فقط في أستراليا خلال 24 ساعة من رفع القيود، وهو عدد قليل بالمقارنة مع رحلات ما قبل الوباء، لكن موريسون قال إنه “ليس لديه شك” في أن هذا العدد سيرتفع بمرور الوقت.
حسب الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية, ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس لقرابة 423,44 مليون حالة مصابة ولقي نحو 5,878,328 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى الأمس، قرابة 10.41 مليار جرعة.
