يتوقع أن تسجل إصدارات الدين العالمية الصادرة عن الحكومات والشركات حول العالم انخفاضاً إلى ثماني تريليونات دولار خلال 2021، جاء ذلك خلال تقرير”ستاندرد آند بورز جلوبال” للتصنيف الائتماني.
زيادة الاقتراض تزيد من إصدارات الدين العالمية
علاوة على ذلك يشكل هذا المبلغ انخفاضا نسبته 3 في المائة تقريبا عن مستوى قياسي مسجل في 2020 عندما اقترضت الدول والشركات بكثاف.
وقال التقرير: “على الرغم من التراجع المرجح، فإن العوامل الداعمة لإصدارات الدين تتضمن ظروف تمويل لا تزال مواتية.
والارتكاز على الأحجام المتزايدة للدين السيادي بعوائد سلبية وتجدد عمليات اندماج واستحواذ قيد الإعداد للشركات”.
يأتي ذلك في وقت أكد فيه البنك المركزي الماليزي أمس أن ماليزيا ستبيع سندات إسلامية حكومية بقيمة 4.5 مليار رنجيت.
وقال مكتب إدارة الديون في المملكة المتحدة الأربعاء الماضي “إن “إتش إس بي سي” و”جيه بي مورجان” تم تعيينهما كمستشارين لهيكلة السندات الخضراء”.
وستكون بريطانيا ممن دخلوا في وقت متأخر نسبيا إلى سوق السندات الخضراء، التي تجاوزت إصدارا قياسيا بلغ تريليون دولار العام الماضي.
98% الدين العالمي حسب صندوق النقد الدولي
وكان صندوق النقد الدولي قال، أن الدين العالمي وصل إلى 98 في المائة من الناتج الاقتصادي في نهاية 2020.
حيث ضخت الحكومات نحو 14 تريليون دولار دعما ماليا لمكافحة كورونا، وحث على مواصلة ذلك الدعم لحين انطلاق التعافي بقوة.
قال الصندوق: “إن الدعم شمل 7.8 تريليون دولار إنفاقا مباشرا أو إيرادات مسقطة وستة تريليونات دولار في شكل ضمانات وقروض”.
بالإضافة إلى ذلك يزيد الأمر نحو 2.2 تريليون دولار منذ صدور تقرير “الراصد المالي” السابق في تشرين الأول (أكتوبر).
وقال مسؤولو الصندوق في تدوينة رافقت التقرير “التعاون العالمي في إنتاج العلاجات واللقاحات وتوزيعها بتكلفة زهيدة أمر بالغ الأهمية”.
وأشار أن “التطعيم منفعة عامة عالمية تنقذ الأرواح وسيوفر في نهاية المطاف أموال دافعي الضرائب في شتى الدول.
كلما كانت نهاية الجائحة العالمية أقرب، كانت عودة الاقتصادات إلى الوضع الطبيعي أسرع، وكان احتياج الناس إلى دعم الحكومات أقل”.
تابع دروس أكاديمية الفوركس المجانية من MENA لتعلم الفوركس من الصفر وحتى الاحتراف