شهدت جلسة أسعار عقود المعدن الأصفر الآجلة تذبذباً في الأداء مع ميل للصعود خلال الجلسة الآسيوية، في ظل التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة من قبل الاقتصاد الأمريكي ووسط تسعير الأسواق لإيجابية نتائج لقاحات فيروس كورونا.
جلسة أسعار عقود المعدن الأصفر الآجلة
ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم كانون الأول/ديسمبر القادم في تمام الساعة 06:11 صباحاً بتوقيت جرينتش 0.01% لتتداول عند 1,888.30$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,888.20$ للأونصة.
يشار إلى أن العقود بدأت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 1,887.80$ للأونصة، بينما ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.04% إلى 92.51 مقارنة بالافتتاحية عند 92.47.
البيانات والتطورات الاقتصادية العالمية
تترقب الأسواق من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن قراءة مؤشر مبيعات التجزئة التي تمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة والتي قد تعكس تباطؤ النمو إلى 0.5% مقابل 1.9% في أيلول/سبتمبر الماضي.
كما قد كشفت القراءة الجوهرية للمؤشر تباطؤ النمو إلى 0.6% مقابل 1.5% خلال أيلول/سبتمبر.
جاء ذلك بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر أسعار الواردات والتي قد توضح تباطؤ النمو إلى 0.2% مقابل 0.3% في أيلول/سبتمبر، وقبل أن نشهد من قبل أكبر دولة صناعية في العالم الكشف عن بيانات القطاع الصناعي مع صدور مؤشر الإنتاج الصناعي والتي قد تعكس ارتفاعاً 1.1% مقابل تراجع 0.6% في أيلول/سبتمبر.
جاء ذلك وسط الكشف عن قراءة مؤشر معدل استغلال الطاقة ارتفاعاً إلى 72.3% مقابل 71.5% في أيلول/سبتمبر.
في سياق آخر كشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة مؤشر الإسكان من قبل الرابطة الوطنية لبناة المنازل والتي قد تعكس استقراراً عند ما قيمته 85 دون تغير يذكر عن ما كانت عليه في القراءة السابقة لشهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
يأتي ذلك بالتزامن مع صدور القراءة النهائية لمؤشر مخزونات الجملة والتي قد توضح تسارع النمو إلى 0.5% مقابل 0.3% في آب/أغسطس الماضي.
يذكر أن خمسة عشرة دولة من دول آسيا والمحيط الهادي على رأسهم الصين أكبر مستهلك للمعادن عالمياً واليابان، قد وقعوا على أكبر اتفاقية تجارة حرة إقليمية عالمياً والتي تضم قرابة ثلث سكان العالم، إلا أن الاتفاق لم يشمل الولايات المتحدة.
وزادت آمال المستثمرين بفعل إيجابية نتائج المرحلة الثالثة من تجارب لقاح الوقاية من فيروس كورونا والذي أنتجته شركة “موديرنا” والتي بلغت 94.5%، لتتفوق النتائج على لقاح شركة “فايزر” وشركة “بيونتك” عند 90%، في الوقت الذي يتسارع فيه تفشي الموجة الثانية من وباء كورونا في العالم مع دخول فصل الشتاء.
تابع دروس أكاديمية الفوركس المجانية من MENA لتعلم الفوركس من الصفر وحتى الاحتراف