تباين أداء تداولات عقود المعادن خلال المعاملات الصباحية، بالتزامن مع تراجع أسعار العقود الآجلة لمعدن الفضة وارتفاع عقود البلاتينيوم والذهب، يأتي ذلك في ظل ترقب المستثمرين لمجموعة من البيانات الاقتصادية عن الاقتصاد الأمريكي.
جلسة تداولات عقود المعادن “الفضة”
انخفضت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم كانون الأول/ديسمبر القادم في تمام الساعة 07:41 صباحاً بتوقيت جرينتش بنسبة 0.21% لتتداول عند 24.32$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 24.37$ للأونصة.
يشار أن العقود بدأت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن أغلقت تداولات الأمس عند 24.31$ للأونصة.
جلسة تداولات البلاتينيوم
ارتفعت أسعار البلاتينيوم بقرابة الواحد بالمائة خلال الجلسة الآسيوية، حيث صعدت في تمام الساعة 05:59 صباحاً بتوقيت جرينتش بنسبة 0.69% لتتداول عند 890.33$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 884.21$ للأونصة.
يشار أن البلاتينيوم بدأ تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن أغلقت تداولات الأمس عند 883.59$ للأونصة.
يذكر أن 41% من الطلب العالمي على البلاتينيوم يأتي من قطاع صناعة السيارات الذي تضرر مؤخراً جراء تفشي فيروس كورونا، ونسبة 31% من الطلب على البلاتينيوم يأتي من قطاع المصوغات الذي شهد انتعاشاً نظراً لانخفاض أسعار البلاتينيوم بشكل ملحوظ أمام الذهب لأدنى من النصف.
جلسة تداولات عقود الذهب
تداولت العقود الآجلة لأسعار الذهب في إطار مرتفع خلال الجلسات الصباحية، في تمام الساعة 05:29 صباحاً بتوقيت جرينتش صعدت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم كانون الأول/ديسمبر القادم 0.01% لتتداول عند 1,875.80$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,875.60$ للأونصة.
يذكر أن العقود بدأت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 1,873.30$ للأونصة.
البيانات والتقارير الاقتصادية العالمية
تترقب الأسواق صدور قراءة مؤشر أسعار المنتجين من قبل الاقتصاد الأمريكي الذي يعد مؤشر مبدئي للتضخم والتي قد تعكس تباطؤ النمو إلى 0.2% مقابل 0.4% في أيلول/سبتمبر الماضي.
إلى ذلك قد تظهر القراءة الجوهرية للمؤشر تباطؤ النمو أيضا إلى 0.2% مقابل 0.4%، بينما قد تظهر القراءة السنوية للمؤشر استقرار النمو عند 0.4%، كما تعكس القراءة السنوية الجوهرية أيضا استقرار النمو إلى عند 1.2%.
جاء ذلك قبل الكشف عن القراءة الأولية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين والتي قد تظهر اتساعاً قيمته 82.1 مقابل 81.8 في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
في سياق متصل قال محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أن اقتصاد بلاده تعافي بصورة فاقت التوقعات بالرغم من أن وتيرة التعافي بطيئة، مشيراً أن الاقتصاد يسير باتجاهات ثابتة نحو التعافي.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعربت في بيان لها في مطلع الأسبوع بأن التوصل للقاح وقاية من فيروس كورونا قد يغير الأوضاع بشكل كلي بحلول نهاية العام، خاصة وأن النتائج الإيجابية للغاية للمرحلة الثالثة من التجارب السريرية للقاح الذي انتجته شركة “فايزر” الأمريكية بالتعاون مع شركة “بيونتك” الألمانية، قد بلغت نسبة 90%.
تابع دروس أكاديمية الفوركس المجانية من MENA لتعلم الفوركس من الصفر وحتى الاحتراف