سجلت تداولات الأسهم الآسيوية 10-03-2021 تباين اليابانية والنيوزلندية والصينية بالإضافة إلى مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج وكوسبي لأسهم كوريا الجنوبية.
في غضون ذلك انخفضت الأسهم الأسترالية عقب الكشف عن بيانات التضخم للصين وكذلك حديث محافظ البنك المركزي الاسترالي (فيليب لوي).
جاء ذلك وسط ترقب المستثمرين لتمرير الكونجرس الأمريكي لحزمة تحفيزية بقيمة 1.9$ تريليون لمواجهة تداعيات جائحة كورونا.
تداولات الأسهم الآسيوية 10-03-2021
ارتفعت الأسهم اليابانية، حيث صعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً في اليابان بنسبة 0.08% ليربح 1.57 نقطة وصولاً إلى المستوى 1,919.25.
في غضون ذلك ارتفع مؤشر نيكاي 225 الرئيسي للأسهم اليابانية بنسبة 0.04% ليربح 12.88 نقطة وصولاً إلى المستوى 29,040.82.
بالإضافة إلى ذلك صعدت الأسهم الصينية، حيث ارتفع مؤشر CSI 300 بنسبة 1.33% ليربح 65.88 نقطة ويصل إلى المستوى 5,036.88.
بعد ذلك ارتفع مؤشر شنغهاي بنسبة 0.64% ليربح هو الأخر 21.54 نقطة وصولاً إلى المستوى 3,380.83.
في غضون ذلك صعد مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج بنسبة 0.46% ليربح 132.97 نقطة وصولاً إلى المستوى 28,906.20.
علاوة على ذلك ارتفع مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية بنسبة 0.43% ليربح 12.69 نقطة وصولاً إلى المستوى 2,988.81.
بينما قفز مؤشر NZX 50 لأسهم نيوزيلندا بنسبة 0.70% ليربح 85.21 نقطة وصولاً إلى المستوى 12,230.36.
وختاماً هبط مؤشر S&P/ASX 200 لأسهم استراليا بنسبة 0.18% ليفقد 11.86 نقطة وصولاً إلى المستوى 6,759.30.
البيانات والتقارير الاقتصادية العالمية
ألقى محافظ بنك استراليا الاحتياطي فليب لوي خطاب تحت عنوان “التعافي والاستثمار والسياسة النقدية” في قمة الأعمال المالية الأسترالية في سيدني.
في غضون ذلك توقع لوي عن بقاء التضخم ليس لأعلى هدفنا، موضحاً أن المركزي الاسترالي لا يشارك نفس وجهة نظر الأسواق حيال توقيت رفع أسعار الفائدة.
بالإضافة إلى ذلك قال لوي أن الفائدة “مرجح جداً” أن تظل 0.1% حتى على 2024 على الأقل.
اظهرت قراءة مؤشر ويسباك لثقة المستهلكين الاسترالي والتي أوضحت تسارع وتيرة النمو إلى 2.6% إلى ما قيمته 111.8 مقابل 1.9% عند 109.1 في شباط/فبراير الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت لارتفاع 1.8% إلى 111.0.
بينما كشف المكتب الوطني الصيني للإحصاء عن بيانات التضخم مع صدور القراءة السنوية لمؤشر أسعار المستهلكين والتي أوضحت تقلص الانكماش إلى 0.2% مقارنة بالقراءة السابقة لشهر كانون الثاني/يناير والتوقعات بانكماش 0.3%.
بينما أوضحت القراءة السنوية لمؤشر أسعار المنتجين الذي يعد مؤشر مبدئي للضغوط التضخمية، تسارع النمو إلى 1.7% مقابل 0.3%، متفوقة على التوقعات عند 1.5%.
تترقب الأسواق تصويت مجلس النواب الأمريكي على مشروع قانون الحزمة التحفيزية السادسة لمواجهة التداعيات السلبية لجائحة كورونا بقيمة 1.9$ تريليون.