انخفضت جلسات الين الياباني خلال جلسات الجمعة مقابل سلة من العملات العالمية، لينخفض قرابة 2% مقابل الدولار الأمريكي، ضمن عمليات التعافي من أدنى مستوى فى 24 عاما تقريباً.
يأتي هذا التراجع عقب اجتماع البنك المركزي الياباني، بعدما أبقي على سياسته النقدية شديدة السهولة دون تغيير، متحداً ضغوط التشديد العنيف لأقرانه من البنوك المركزية الكبرى بما في ذلك الاحتياطي الفيدرالي والبنك الوطني السويسري.
سعر صرف الين الياباني
ارتفع الدولار مقابل الين بحوالي +2.22% إلى 135.05 ين، من سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 132.19 ين، وسجل أدنى مستوى عند 132.15 ين.
اختتم الين جلسات الخميس مرتفعاً بنسبة 1.0% مقابل الدولار وسجل أعلى مستوى فى أسبوعين تقريبا عند 131.49 ين.
البنك المركزي الياباني
أقر صانعي السياسية النقدية لدى البنك المركزي الياباني في اجتماع 16-17 يونيو البقاء على أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل سلبية عند 0.10% بإجماع أعضاء مجلس إدارة بنك اليابان، وهو ما جاء متوافقاً مع التوقعات.
وقال محافظ بنك اليابان “هاروهيكو كورودا” نحن مستعدون لتيسير السياسة النقدية أكثر إذا لزم الأمر، وأن رفع سعر الفائدة فى الوقت الحالي قد يؤدي إلى انكماش اقتصادي.
وأضاف كورودا من المرجح أن يكون مؤشر أسعار المستهلك التضخم قريباً من 2% فى الوقت الحالي، وأشار إلى إنه لا يري حدودا للتحكم فى منحني العائد.
قوة الدولار الامريكي
في موضوع متصل، ارتفع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات يوم الجمعة بنسبة 2.8%، ليستأنف ارتفاعه ضمن عمليات تصحيح من أعلى مستوى فى 11 عاما عند 3.497 %، الأمر الذي يعزز فرص الاستثمار فى الدولار الأمريكي.
يشار إلى ان ارتفاع السندات الأمريكية يدعم مكاسب الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني، إذ تتسع الفجوة بين عوائد السندات طويلة الأجل بين اليابان والولايات المتحدة.