الخميس, 20 مارس 2025

التعاون العالمي في لقاح كورونا يعزز الدخل العالمي بـ 9 تريليونات دولار

التعاون العالمي في لقاح كورونا يعزز الدخل العالمي بـ 9 تريليونات دولار

يشكل التعاون العالمي في إنتاج لقاح كورونا ، طوق النجاة للعالم من وباء كوفيد -19 مع ضمان تسريع التعافي، حيث قالت كريستالينا جورجييفا مديرة صندوق النقد الدولي: “إن التعاون العالمي القوي بشأن لقاحات فيروس كورونا، ربما يسرع التعافي الاقتصادي العالمي، ويضيف تسعة تريليونات دولار إلى الدخل العالمي بحلول العام 2025”.

إشترك معنا بتوصيات التداول

 

التحفيز الاقتصادي وتعزيز انتاج لقاح كورونا

ودعت جورجييفا عقب اجتماع لجنة التوجيه في صندوق النقد، كلاً من الولايات المتحدة والصين إلى مواصلة التحفيز الاقتصادي القوي الذي يمكن أن يساعد على تعزيز التعافي العالمي.

وأكدت جورجييفا الحاجة إلى توزيع اللقاحات بشكل متساو في أنحاء العالم في كل من الدول النامية والغنية، لتعزيز الثقة بالسفر والاستثمار والتجارة وبقية الأنشطة.

وقالت: “إذا تمكنا من تحقيق تقدم سريع في كل مكان، يمكننا تسريع التعافي، ونستطيع إضافة قرابة تسعة تريليونات دولار إلى الدخل العالمي بحلول 2025، وبالتالي سيسهم ذلك في تضييق فجوة الدخل بين الدول الأكثر غنى والأشد فقراً”.

مضيفةً “نحتاج إلى تعاون عالمي قوي وهذا هو الأكثر إلحاحاً لتطوير اللقاح وتوزيعه”.

وقالت اللجنة المالية والنقدية لصندوق النقد في بيانها “إن الوصول العادل وبتكلفة ميسورة للعلاجات واللقاحات عالمياً سيكون أمراً أساسياً لتجنب الأضرار طويلة الأمد على الاقتصاد العالمي”.

كما قالت جورجييفا “إنها لا تشك في أن الكونجرس الأمريكي والبيت الأبيض سيتفقان في النهاية على حزمة إنفاق أخرى لكنها غير متأكدة بشأن التوقيت”، وأشارت أن “الإنفاق التحفيزي في الولايات المتحدة في وقت سابق من العام الجاري كان حافزاً إيجابيا مهماً، ونحن نريد أن نرى الكيفية التي سيستمر بها مجددا”.

 

 

الديون السيادية العالمية

وكانت توقعات صندوق النقد الدولي أشارت إلى أن الديون السيادية ستصل إلى مستوى قياسي في ظل تسارع إصابات فيروس كورونا المستجد الذي يشهده العالم حاليا”.

وأعلن الصندوق الأسبوع الماضي، أنه من المتوقع أن ترتفع الديون السيادية العالمية في هذا العام إلى ما يقرب من 100 في المائة من إجمالي الناتج العالمي السنوي، كما رجح أن يستقر معدل الديون السيادية على هذا المستوى المرتفع نفسه في العام المقبل.

وقدر الصندوق الموارد العامة التي تم ضخها حتى الآن بسبب أزمة فيروس كورونا بـ11.7 تريليون دولار على مستوى العالم أي ما يعادل أقل قليلا من 12 في المائة، من إجمالي الناتج العالمي.

ويتكون نصف هذا المبلغ من نفقات حكومية إضافية أو إيرادات حكومية مفقودة، مثل التخفيضات الضريبية، فيما يتكون النصف الآخر من مساعدات سيولة مثل القروض أو الضمانات وضخ في رؤوس الأموال للشركات المهددة اقتصاديا.

ورأى الصندوق أن التدخل الجاد للدول أنقذ أرواحاً، وساعد أيضاً شركات منهارة اقتصادياً وأفراداً ودعم الحالة الاقتصادية، لكنه نوه أن تداعيات الأزمة على الماليات العامة هائلة، مبيناً أن الديون الجديدة ارتفعت في المتوسط بنسبة 9%، من إجمالي الناتج المحلي على مستوى العالم.

 

أكاديمية تضع أمامك تعلم الاستثمار والتداول

تابع دروس أكاديمية الفوركس المجانية من MENA لتعلم الفوركس من الصفر وحتى الاحتراف

قد يعجبك أيضا

تعافي العملات الرقمية بعد قرار الاحتياطي الفيدرالي عدم تغيير أسعار الفائدة

تعافي العملات الرقمية بعد قرار الاحتياطي الفيدرالي عدم تغيير أسعار الفائدة

استقرار أسعار النفط يعوض تراجع مخزونات الوقود بفضل قوة الدولار

استقرار أسعار النفط يعوض تراجع مخزونات الوقود بفضل قوة الدولار

أهم البيانات العالمية والتطورات الاقتصادية اليوم 20 مارس

أهم البيانات العالمية والتطورات الاقتصادية اليوم 20 مارس

ارتفاع أسعار الذهب بمعدلات قياسية نتيجة حالة عدم اليقين الاقتصادي

ارتفاع أسعار الذهب بمعدلات قياسية نتيجة حالة عدم اليقين الاقتصادي

الين الياباني يحافظ على مكاسبه مقابل الدولار الأمريكي  

الين الياباني يحافظ على مكاسبه مقابل الدولار الأمريكي  

انضم لأكاديمية مينا

المفكرة الإقتصادية

الأكاديمية
بحث
التوصيات
Scroll to Top