سجلت تداولات اليوم ارتفاع مؤشر داو جونز بنسبة 1 بالمئة، ورافقه بالارتفاع مؤشر ناسداك بنسبة 2.2 بالمئة، بينما اغلق المؤشر S&P500 على ارتفاع بسيط.
جاء ذلك عقب نتائج قوية من Nvidia وتقرير صدر في وقت متأخر من الجلسة يدور حول دراسة البيت الأبيض تحفيزاً ضريبيا من اجل تشجيع الأمريكيين للإقبال على الأسهم.
وتقدم S&P500 زيادة بحدود 6.12 نقطة أي بنسبة 0.18 بالمئة ليصل الى 3380.06 نقطة، وسجل المؤشر Nasdaq تقدماً ليحصل على 19.21 نقطة أي نسبة 0.2 بالمئة ليصل الى 9731.18 نقطة.
الأسهم الأوروبية
ونتيجة لبعص الافصاحات السلبية الصادرة عن شركات في بريطانيا وفرنسا تسببت في الإطاحة باسهم أوروبية بعد تسجيلها لمستويات قياسية مرتفعة خلال وقت سابق من الجلسة، بينما يتكبد المستثمرين الامرين بسبب تقديرات احتمال تفشى الفيروس وتأثيره على الاقتصاد العالمي بأسره.
بينما اغلق المؤشر Stoxx600 الأوروبي على تراجع بنسبة 0.1 بالمئة، جاء ذلك بعد اقتناصه لذروة جديدة ليحصد بها 432.26 نقطة في بداية المعاملات ليرتفع بنسبة 1.45 بالمئة.
وانخفض أداء المؤشر FTSE100 في لندن بنسبة 0.6 بالمئة عكس نظرائه الأوروبيين، في حين توقعات صادرة من قبل AstraZeneca لصناعة الدواء، حول انخفاض محتمل في نمو الإيرادات هذا العام، خوفاً من تأثير الفيروس التاجي.
في حين سجل المؤشر البريطاني سلسلة تراجعات خلال هذا الأسبوع، حيث وصل الى نسبة 0.77 بالمئة.
وهبط المؤشر CAC40 الفرنسي بنسبة 0.4 بالمئة، خاصة بعد خفض Barclays تصنيفاته على عدة اسهم في قطاع الاستهلاك، وقال ان انتشار الفيروس له تأثير كبير على كمية الاستهلاك في الصين، ليسجل ارتفاع خلال الأسبوع بنسبة 0.66 بالمئة.
النفط
سجلت أسعار النفط ارتفاعا يزيد عن نسبة 1 بالمئة، لتحقق اول مكاسبها الأسبوعية منذ بداية شهر يناير، وتوقعات بعض المستثمرين على ان الفيروس سيكون تأثيره قصير الاجل واملهم متعلق في زيادة الإجراءات التحفيزية من قبل البنك الصيني المركزي لتنشيط أي تباطؤ في الاقتصاد.
في حين ارتفع خام برنت نحو 98 سنت أي بنسبة 1.74 بالمئة، وبذلك يتم تحديد سعر التسوية عند 57.32 دولار للبرميل، وتقدم الخام بنسبة 5.23 بالمئة ليحقق بها اول مكاسبه الأسبوعية خلال 6 أسابيع.
وصعدت العقود الآجلة للخام الأميركي غرب تكساس الوسيط نحو 63 سنت اى بنسبة 1.23 بالمئة وأغلقت على 52.05 دولار للبرميل، ووصلت الزيادة الأسبوعية بنسبة 3.44 بالمئة.
بينما هبط برنت بنسبة 15 بالمئة مع بداية السنة، بسبب عوامل كالخوف من اضرار الفيروس على الاقتصاد العالمي.
العملات
استقر الين الياباني مقابل الدولار عند مكاسبه، في حين تلقت العملات التي تعتبر ملاذا آمنا الدعم بعد الشكوك الجديدة حول تفشى اثار الفيروس الصيني.
وعلى عكس ذلك استفاد الجنيه الإسترليني من موجة التفاؤل التي حملت معها بعض الآمال بإجراء تعديلات في الحكومة البريطانية سوف ينشأ منها سياسة مالية موسعة تدعم النمو.
حيث ارتفع الين الياباني أمام الدولار الأميركي بنسبة 0.05 بالمئة ليصل الى 109.77 ين، لتحصد عملة الملاذ الآمن انخفاض بسيط بنسبة 0.04 بالمئة.
وهبط اليورو بنسبة 0.11 بالمئة ليصل الى 1.0831 دولار خلال تعاملات الجمعة، لتتراجع العملة الموحدة اسبوعياً بنسبة 1.07 بالمئة.
بينما استقر الجنيه الإسترليني عند 1.3045 دولار بعد ارتفاعه بنسبة 0.64 يوم الخميس، بسبب توقعات لمزيد من الانفاق المالي من اجل مساعدة بريطانيا لتتجاوز فترتها الانتقالية بعد الانفصال عن الاتحاد وتحديدا بعد تعيين رئيس الوزراء البريطاني جونسون وزير مالية جديد.