ارتفاع الين بالسوق الآسيوية الثلاثاء مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية، وذلك بعد محاولات التعافي من أدنى مستوياته خلال خمسة أشهر. يأتي هذا الانتعاش وسط متابعة دقيقة من السلطات اليابانية وتحذيراتها من التحركات المفرطة للعملة.
ارتفاع الين بالسوق الآسيوية الثلاثاء
تراجع الدولار مقابل الين بنسبة 0.15% ليصل إلى 156.93¥، مقارنة بسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 157.17¥، وسجل أعلى مستوى عند 157.39¥. يوم الاثنين، فقد الين الياباني 0.5% مقابل الدولار، حيث استأنف خسائره بعد توقف قصير لمدة يومين من أدنى مستوى له في خمسة أشهر عند 157.92¥.
“شاهد: المركزي الياباني يثبت أسعار الفائدة انعكاس القرار على الين الياباني!“
تأثير سندات الخزانة الأمريكية
تعزى خسائر الين الياباني الأخيرة إلى ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوى في سبعة أشهر، مما أثار مخاوف بشأن فجوة العوائد بين اليابان والولايات المتحدة.
موقف السلطات اليابانية
أكد وزير المالية الياباني “كاتسونوبو كاتو” على عدم ارتياح الحكومة إزاء التحركات المفرطة في أسعار الصرف، مشددًا على استعداد السلطات للتدخل لتحقيق استقرار الين. وأشار كاتو إلى أهمية تحرك العملات بطريقة مستقرة تعكس الأساسيات الاقتصادية، وأن الحكومة تشعر بالقلق من التحركات التي يقودها المضاربون.
“شاهد: المركزي الياباني يثبت أسعار الفائدة انعكاس القرار على الين الياباني!“
الفائدة اليابانية
حاليًا، يتوقع المستثمرون احتمالية رفع بنك اليابان لأسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في الاجتماع القادم، مع استقرار هذه التوقعات عند حوالي 55%. تتوقف هذه التوقعات على المزيد من البيانات حول التضخم والبطالة والأجور في اليابان.
“شاهد: ارتفاع الين الياباني الثلاثاء مستفيدًا من زيادة الفائدة اليابانية ما تحليل ذلك؟“
توقعات حول أداء الين الياباني
أوضح “كايل رودا”، كبير المحللين في الأسواق المالية في كابيتال.كوم، أن السوق يدخل الآن فترة من السيولة الضعيفة، مما يتطلب من صناع السياسات التعامل مع المخاطر المرتفعة للتحركات السريعة للعملة. أضاف رودا أن بيانات التضخم الأمريكية ستلعب دورًا كبيرًا في تحديد اتجاه الين الياباني.
يعكس ارتفاع الين الياباني الأخير التحديات والمخاوف المحيطة بالعملة في ظل التحركات المفرطة والمضاربات. تظل متابعة البيانات الاقتصادية والتدخل الحكومي عناصر حاسمة في استقرار الين في المستقبل القريب.
المزيد من الأخبار العالمية و الإقتصادية من خلال أكاديمية MENA